وأظهرت الفيديوهات التي نشرت أمس الأربعاء، أفرادا من الحشود المؤيدة لترامب وهم يفتشون المبنى بحثا عن نائبه وهم يهتفون "اشنقوا مايك بنس".
وأظهرت مقاطع مصورة لم يسبق عرضها المشهد من داخل مبنى الكابيتول، حيث حطم مثيرو الشغب النوافذ واشتبكوا مع الشرطة في 6 يناير الماضي، على بعد 30 مترا من الغرفة التي كان بنس يحتمي بها.
وأظهرت اللقطات، التي تضمنت أيضا مشاهد من كاميرات مراقبة وكاميرات مثبتة بالجسد للهجمات على شرطة الكابيتول، اقتياد بنس ومشرعين، بينهم السيناتور الجنهوري ميت رومني وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إلى مكان آمن قبل لحظات من اقتحام الحشد للمبنى.
واتهم المدعون الديمقراطيون ترامب، بأنه كان "المحرض الرئيسي" على اقتحام مقر الكونغرس، كما اعتبروا أن أنصاره أرادوا قتل نائبه، مايك بنس، ورئيسة مجلس النواب، نانسي بيوسي.
المصدر: "رويترز"