ويشمل اقتراح ميركل بعض التغييرات البسيطة، مثل إعادة فتح محلات الحلاقة في الأول من مارس. كما سيكون تاريخ إعادة فتح المدارس بصورة تدريجية بيد الولايات، وذلك على إثر الانخفاض النسبي لأعداد الإصابات.
وأوضحت مسودة اتفاق خاصة بالمحادثات المقرر إجراؤها بين المستشارة وزعماء في الولايات الألمانية الـ16، أنه رغم تباطؤ الإصابات في البلاد فإن "النسخ المتحورة من الفيروس تنتشر، ما يجعل من الضروري إبقاء القيود في الأسابيع المقبلة".
وبسبب هذه النسخ المتحورة فإن "مراحل رفع الإغلاق يجب أن تتم تدريجيا وبحذر"، كما تصر ميركل.
وبحسب الوثيقة فإن قرار إغلاق المدارس والمتاجر والمطاعم وأماكن العبادة وقاعات الرياضة الساري منذ منتصف ديسمبر، وكان من المرتقب أن ينتهي في 14 فبراير، سيمدد مبدئيا حتى 14 مارس.
وأدت هذه الإجراءات التقييدية إلى خفض منحنى الإصابات في الأسابيع الماضية، لكنها تسببت أيضا في سأم السكان ونفاد صبر الأوساط الاقتصادية.
المصدر: رويترز