ويجرى هذا التدريب بين مجموعة "Theodore Roosevelt Carrier Strike Group"، ومجموعة "Nimitz Carrier Strike Group"، إذ أشارت البحرية الأمريكية إلى أن "سفن وطائرات المجموعتين الضاربتين نسقت العمليات في منطقة شديدة التهريب، لإثبات قدرة البحرية الأمريكية على العمل في بيئات صعبة".
وأجرت المجموعات الضاربة عددا من التدريبات التي تهدف إلى زيادة إمكانية التشغيل البيني بين الأصول، وكذلك قدرات القيادة والتحكم.
من جانبه، قال الأدميرال، دوج فيريسيمو، قائد مجموعة "كاريير سترايك (CSG) 9": "التدريب مع مجموعة كاريير سترايك 11 في بحر الصين الجنوبي هو فرصة ثمينة للغاية.. من خلال عمليات مثل هذه، نضمن أننا بارعون من الناحية التكتيكية، في مواجهة التحدي المتمثل بالحفاظ على السلام، ونحن قادرون على الاستمرار في الإظهار لشركائنا وحلفائنا في المنطقة، أننا ملتزمون بتعزيز حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ".
المصدر: "موقع البحرية الأمريكية"