وقال المستشار النمساوي، إن أنابيب "السيل الشمالي -2" هي "مشروع أوروبي" يلبي مصالح العديد من دول الاتحاد الأوروبي.
وأضاف كورتس: "لا أعتبر أنه من الضروري ربط رد الفعل على الإجراءات ضد المعارض (أليكسي) نافالني ببناء السيل الشمالي 2، وأي شخص يعتقد أن خط الأنابيب الجديد في مصلحة روسيا فقط فهو مخطئ".
وأكد أن ألمانيا والنمسا وعددا من الدول الأوروبية الأخرى ستستفيد من خط الأنابيب، معتبرا أن "السيل الشمالي -2 "مشروعا إيجابيا للغاية".
بدورها أعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أمس الجمعة، أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يحتفظان بحق توسيع العقوبات ضد روسيا على خلفية الأحداث الأخيرة، لكنها شددت على ضرورة أن تبقى أوروبا وروسيا في الحوار "لضرورة استراتيجية".
وفي حديثها عن مشروع "السيل الشمالي -2"، أشارت إلى أن موقف الحكومة الألمانية لم يتغير، مضيفة أنها ترحب بالتزام الحكومة الفدرالية الألمانية بهذا المشروع.
المصدر: نوفوستي