وأعرب لافروف، في مستهل مباحثاته مع بوريل في موسكو اليوم الجمعة، عن استعداد روسيا لمناقشة أي مسائل سيطرحها ممثل الاتحاد الأوروبي.
وشدد لافروف على أن "المشكلة الرئيسية تكمن في انعدام الأجواء الطبيعية في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي" كأكبر لاعبين في أوراسيا، مضيفا أن ذلك" وضع غير سليم، ولا يصب في مصالحة أي طرف".
وحمل وزير الخارجية الروسي الاتحاد الأوروبي المسؤولية عن انهيار نهج منتظم شامل متمثل بآليات محددة في العلاقات بين الطرفين، وشدد على أن استعراض واقع العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي قد نضج منذ زمن بعيد، مبديا أمله في أن يُطرح هذا الموضوع على أجندة مياحثاته مع بوريل اليوم.
من جانبه، أقر بوريل بأن العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي تمر بمرحلة صعبة حاليا وتراجعت إلى أدنى مستوى لها، في ظل قضية الناشط المعارض الروسي، أليكسي نافالني، مشيرا في الوقت نفسه إلى وجود طيف واسع من الروابط الجغرافية والثقافية والتاريخية والاقتصادية بين الطرفين.
وأعرب ممثل الاتحاد الأوروبي عن قناعته بأن "بناء جدار الصمت ليس خيارا"، على الرغم من الخلافات القائمة، مؤكدا أن زيارته الحالية تتيح فرصة لمناقشة جميع المسائل ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين.
وأبدى بوريل سعيه إلى بحث "المشهد الجيوسياسي الجديد في عالم ما بعد جائحة كورونا ودراسة سبل التعاون".
المصدر: RT