وشددت "طالبان" على رفضها إعلان حلف الناتو عزمه البقاء في أفغانستان بعد أيار المقبل، معتبرة أن ذلك يعد "تكرارا للتجارب السابقة".
من جانبه، قال سهيل شاهين، المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة "طالبان" في الدوحة، في ختام زيارة وفد الحركة إلى طهران: "نحن لم نبرم اتفاقا مع أمريكا لأربع سنوات، بل أبرمنا اتفاقا مع الولايات المتحدة ونظامها الحاكم.. نحن ملتزمون بالاتفاق، وفي حال انتهاكه من قبل إدارة بايدن، سنعيد تقييم موقفنا".
وأشار إلى أنه "وفقا لاتفاق الدوحة، ستعتبر طالبان بقاء القوات العسكرية الأمريكية بعد أربعة عشر شهرا، بمثابة احتلال لأفغانستان"، لافتا إلى أن "الحركة قاتلت القوات الأمريكية لعشرين عاما، وستواصل القتال في حال بقائها"، نافيا وجود أي اتفاق سري مع الجانب الأمريكي.
وأضاف شاهين: "بعد توقيع الاتفاق منحنا الأمريكيين فرصة لمغادرة أفغانستان، وتعهدوا بعدم مهاجمة حكومة كابل وتمهيد الطريق للحوار بين الأفغان، للأسف هاجموا مواقع المجاهدين ودافعنا عن هذا رد فعل، لكن الصحافة تنسب العنف إلينا".
كما لفت إلى أن "حركة طالبان تسعى إلى إقامة نظام شامل يضم كافة أطياف الشعب الأفغاني"، وأضاف: "نحن في أفغانستان نريد نظاما شاملا، ونتحاور مع الجميع، ولا نسعى لاحتكار السلطة".
المصدر: RT