وحسب موقع الإذاعة الإلكتروني، فإن حزب "الليكود" بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحصل على 32 مقعدا فيما لو أجريت الانتخابات البرلمانية في إسرائيل اليوم.
ومن الملفت للنظر أن الأحزاب التي تعتبر حليفة لـ"الليكود" على الدوام، قد حصلت هي الأخرى على عدد مرتفع من المقاعد. فقد حصل كل حزبي "يهدوت هتوراة" للمتدينين الغربيين و"شاس" للمتدينين الشرقيين على 8 مقاعد.
ومع إضافة نتيجة حزب "يمينا" بزعامة نفتالي بينيت الذي يرى مراقبون أنه لا بد أن يلتحق بحكومة نتنياهو الائتلافية، والذي حصل على 13 مقعدا، تحصل قوى اليمين على 61 مقعدا في الكنيست من أصل 120 مقعدا.
وإذا تحققت هذه النتتائج على أرض الواقع فسيكون بوسع نتنياهو تشكيل الحكومة الإسرائيلية القادمة، وإن كانت الأغلبية التي يحظى بها ضئيلة جدا.
أما نتائج الأحزاب الأخرى وفقا لهذا الاستطلاع، فقد حظي حزب "يش عتيد" المعارض بزعامة يئير لابيد على 19 مقعدا يليه حزب "تكفا حدشاه" بزعامة جدعون ساعر الذي انشق عن "الليكود" مؤخرا، وقد حصل على 14 مقعدا.
وحصلت القائمة "المشتركة" التي تجمع في صفوفها عددا من الأحزاب العربية في إسرائيل، على 10 مقاعد، فيما حصل حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد.
وفي ذيل النتائج يأتي حزب "العمل" الذي عاد الى الصورة بعد استبدال قيادته وحظي بـ 5 مقاعد برلمانية وفقا لهذا الاستطلاع، بينما حل حزب "ميرتس" اليساري في المرتبة الأخيرة وبحوزته 4 مقاعد.
يشار إلى أن هناك أحزابا لن تتمكن من تخطي نسبة الحسم للحصول على مقاعد برلمانية، ومن أهمها هو حزب "أزرق أبيض" بزعامة رئيس الحكومة البديل بيني غانتس، وكذلك حزب "الإسرائيليون" الذي أطلقه مؤخرا رئيس بلدية تل أبيب، رون خولدائي والذي توقع مراقبون أن يحظى بحضور بارز على الساحة السياسية، غير أنه لا يتخطى نسبة الحسم حتى الآن.
المصدر: i24News