ومنعت الشرطة يوم أمس السبت التظاهر بعد مسيرة سابقة ضمت عشرة آلاف شخص في منتصف يناير، تجاهل جزء كبير من المشاركين فيها التزام الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وبحسب قوات الأمن، لبى آلاف الأشخاص بعد ظهر الأحد دعوة حزب "الحرية النمساوي" اليميني المتطرف الذي نظم التحرك واعتبر منعه "معيبا".
وأشارت قوات الأمن إلى أن التظاهرة ضمت ناشطين من "النازيين الجدد" ومشاغبين.
ونفذت الشرطة حملة اعتقالات بعدما رفض المحتجون التفرق وصمموا على السير باتجاه البرلمان وعرقلة حركة السير.
وكان وزير الداخلية السابق هربرت كيكل عضو حزب "الحرية" اليميني المتطرف دعا إلى التظاهر الأحد ضد حظر التجول والإغلاق الثالث الساري.
المصدر: فرانس24