وذكرت الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن بوريل سيصل روسيا في الرابع من فبراير وسيغادرها في السادس، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تتيح لعميد الدبلوماسية الأوروبية فرصة لإجراء مشاورات مفصلة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وغيره من المسؤولين في البلاد، قبل المشاورات الاستراتيجية التي من المقرر أن يجريها المجلس الأوروبي في مارس بشأن العلاقات مع موسكو.
وأكد البيان أن أجندة بوريل في موسكو ستشمل "الخطوات الروسية في أوكرانيا ودول الجوار" وأهمية استمرار تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، والتجاوب العالمي مع جائحة فيروس كورونا وتغيرات المناخ وملفات أخرى، منها خاصة قضية التسميم المزعوم واعتقال الناشط المعارض أليكسي نافالني والمخاوف بشأن "الحريات وحقوق الإنسان الأساسية في روسيا".
وأشار البيان إلى أن بوريل، بالإضافة إلى لافروف، سيلتقي ممثلين عن منظمات اجتماعية والأوساط العلمية في موسكو.
ونقل البيان عن بوريل وصفه العلاقات مع روسيا بأنها "من العلاقات الأكثر تعقيدا للاتحاد الأوروبي"، قائلا إن المستجدات الأخيرة في البلاد (في إشارة إلى المظاهرات غير المرخص بها دعما لنافالني) "تبرز الحاجة لزيارته إلى موسكو".
في الوقت نفسه لفت الممثل السامي إلى وجود مجالات يتعاون فيها الاتحاد الأوروبي وروسيا أو يحتاجان إلى توسيع التعاون فيها، رغم الخلافات القائمة بينهما في مجالات أخرى، مشددا على أن هذه المسألة تتطلب اهتماما عاجلا.
المصدر: RT