وقال المسؤول عن الروهينغا في لوكسوماوي "لا نعرف بعد إلى أين ذهبوا" مضيفا "ولكنهم سيهربون إذا وجدوا أي ثغرة للمغادرة لأن هذا هو هدفهم".
وقال اسكندر ديوانتارا، الشريك المؤسس لصندوق غوتانيوي، المجموعة المدافعة عن اللاجئين ومقرها إندونيسيا، إن "السبب الرئيسي للرحيل الجماعي هو المشكلات الأمنية في المخيم".
وأضاف "لا بأس أن توكل الحكومة اللاجئين للمفوضية، لكن عليها أن تستمر في دعم الوكالة من ناحية توفير الأمن".
ولم تتمكن السلطات المحلية ولا الأمم المتحدة من تحديد مكان اللاجئين الذي فروا من ميانمار حيث ينتمون للأقلية المسلمة المحرومة من الجنسية. ويخشى أن يكونوا قد طلبوا من مهربين مساعدتهم في عبور مضيق ملقا وصولا إلى ماليزيا.
وأدت حملة عسكرية في ميانمار في 2017، قال محققو الأمم المتحدة إنها "ترقى لعملية إبادة"، إلى إجبار 750 ألف من الروهينغا على الفرار عبر الحدود إلى منطقة كوكس بازار على الساحل الجنوبي الشرقي لبنغلاديش، حيث انتهى الأمر بكثيرين في مخيمات مترامية.
المصدر: أ ف ب