ويأتي الوزير الإيراني إلى روسيا قادما من باكو في إطار جولة تهدف إلى تسوية النزاع في قره باغ. ومن المتوقع أن يكون هذا الملف من بين القضايا الرئيسية خلال المفاوضات.
ومن المتوقع أن يتناول الجانبان الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وتسوية الأزمة في سوريا.
وفيما يتعلق بقره باغ، كان لافروف قد أشار إلى أن لدى موسكو وطهران مواقف متقاربة من تسوية القضية.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية في تعليق لها، نشرته قبيل لقاء الوزيرين، إن "التطور المستمر للتعاون المتبادل المنفعة في توحيد القدرات الروسية والإيرانية الملموسة لا يمكن أن يؤثر إيجابيا على وضع البلدين فحسب، بل ويحسن الأوضاع في منطقة ما وراء القوقاز وفي الشرقين الأوسط والأدنى، ويوفر فرصا إضافية لضمان سلام واستقرار ثابت هناك".
أما بخصوص الملف النووي الإيراني، فقد كان من بين القضايا التي تصدرت الحوار بين موسكو وطهران في العام الماضي، حيث تمت مناقشة هذا الموضوع خلال 3 لقاءات. وأكدت روسيا وإيران أكثر من مرة عزمهما على الحفاظ على الصفقة النووية.
وبشأن التسوية السورية، أشارت الخارجية الروسية إلى أن "مواقف موسكو وطهران حول قضايا سوريا متطابقة إلى حد كبير. ولا يزال قائما التعاون بين بلدينا في إطار عملية أستانا للتسوية".
وأكدت الخارجية الروسية تكثيف الحوار السياسي بين روسيا وإيران في الفترة الأخيرة، حيث جرت 4 اتصالات هاتفية بين رئيسي البلدين في العام الماضي.
ويؤكد الجانبان دائما سعيهما إلى توسيع العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري. وفي هذا السياق من المقرر عقد اجتماع جديد للجنة الحكومية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري هذا العام.
وشددت الخارجية الروسية على عزمها "مواصلة تطوير العلاقات المتبادلة المنفعة مع إيران، ومواصلة التعاون بما يخدم مصالح الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي. ونعول على تعزز التوجهات الإيجابية في كافة مجالات التعاون الروسي – الإيراني".
المصدر: "تاس"