وفر ريو إلى كوريا الجنوبية في سبتمبر الماضي، وفقا لما ذكره تاي يونغ هو، الذي كان نائب سفير كوريا الشمالية في بريطانيا، قبل أن يستقر في الجنوب في العام 2016، وينتخب نائبا العام الماضي.
وأشار تاي إلى أن سفير بيونغ يانغ لدى الكويت، هو أيضا صهر جون إيل تشون، الذي أشرف ذات مرة على مكتب حزب العمال، المسؤول عن إدارة الخزائن السرية لعائلة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الحاكمة، والتي يطلق عليها اسم الغرفة 39.
وقال تاي إن "انشقاق ريو قد يكون علامة على أن النخبة الكورية الشمالية التي دعمت قاعدة نفوذ الزعيم كيم، بدأت تبتعد عنه ببطء، ولكن باستمرار".
جدير بالذكر أن ريو هيون وو قاد سفارة كوريا الشمالية لدى الكويت، منذ طرد السفير السابق، سو تشانغ سيك، بعد قرار للأمم المتحدة صدر عام 2017، سعيا لتقليص البعثات الدبلوماسية للبلاد في الخارج،
وهرب بعد عدة أشهر من اختفاء جو سونغ جيل، القائم بأعمال سفير كوريا الشمالية لدى إيطاليا، مع زوجته، من السفارة، وعاد إلى الظهور في كوريا الجنوبية.
هذا وامتنع جهاز المخابرات الوطني عن التعليق.
المصدر: "رويترز"