وقال براون في مقال، نشرته صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية: "أعتقد أن الخيار الآن يقع بين دولة خاضعة لإصلاحات ودولة فاشلة" مضيفا أن "التململ الأعمق فعليا موجود في اسكتلندا إلى حد أنه يهدد بنهاية المملكة المتحدة". وذكَّر بالعبارات الشائعة التي تعكس عدم رضا البريطانيين عن أداء حكوماتهم على غرار "من يكترث بذلك في لندن؟"، في إشارة إلى النخب في العاصمة البريطانية التي يتهمها براون ضمنيا بالانقطاع عن هموم المواطنين. ودعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق إلى توخي الوضوح في تحديد غايات المملكة المتحدة والسعي إلى تجديد نفَس الإدارة.
يتزامن موقف براون هذا مع تهديد رئيسة حكومة اسكتلندا، أمس الأحد، بإجراء استفتاء الاستقلال عن التاج البريطاني بعد أشهر، في حال فاز حزبها القومي في الانتخابات الإقليمية المقبلة، وفي ظل تفشي وباء كورونا وتداعياته الاقتصادية الكارثية.
غوردن براون شغل منصب رئيس وزراء بريطانيا، عن حزب العمال، بين عامي 2007 و2010.
المصدر: وكالة "Reuters" /صحيفة "Daily Telegraph"