وأشارت الحكومة إلى أن أستراليا تخطط لتزويد قواتها البحرية بصواريخ متقدمة بعيدة المدى مضادة للسفن، وصواريخ أرض - جو بعيدة المدى، وطوربيدات متطورة خفيفة الوزن، وقدرات في مجال الهجمات البرية والبحرية، مشددة على أن ذلك بهدف "الحفاظ على السيطرة على البحر".
من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الأسترالية، ليندا رينولدز، إن "هذه القدرات الجديدة، ستوفر رادعا قويا وموثوقا به، يضمن الاستقرار والأمن في المنطقة".
ويأتي كل ذلك في إطار تحديث دفاعي واسع، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
جدير بالذكر أن هذا الإنفاق، يعتبر جزءا من زيادة سبق الإعلان عنها في ميزانية وزارة الدفاع خلال السنوات العشر المقبلة، في محاولة من أستراليا للسعي إلى تحويل تركيزها العسكري نحو منطقة المحيطين الهندي والهادي، وسط تدهور العلاقات مع الصين.
المصدر: "رويترز"