وأشارت القناة إلى أن الغرض من هذه الزيارة، هو عرض مطالب إسرائيل لإدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، بشأن أي نسخة جديدة من الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت القناة إن كوهين، وهو أحد أكثر زملاء نتنياهو ثقة، سيسافر إلى الولايات المتحدة في غضون الشهر المقبل، وسيكون أول مسؤول إسرائيلي كبير يلتقي بالرئيس بايدن، وإنه من المتوقع أيضا أن يلتقي كوهين برئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
ومن المتوقع أن يقدم كوهين وفريقه لإدارة بايدن، جميع المعلومات التي جمعتها إسرائيل حول التقدم في البرنامج النووي الإيراني، وأن يطالبوا بما يرقى إلى إصلاح جذري لاتفاق عام 2015 ، بالإضافة إلى طلب التزامات أكثر صرامة من طهران، لضمان عدم تمكنها من الحصول على أسلحة نووية، وفق ما ذكر تقرير القناة.
وكشف التقرير التلفزيوني أن كوهين سيحدد ما تعتقد إسرائيل أنها مكونات أساسية يجب على النظام الإيراني الالتزام بها، بموجب شروط أي نسخة جديدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA).
وأضافت القناة 12، إنه إذا تحركت الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاق النووي مرة أخرى، فسيقدم كوهين المطالب التالية، التي تعتقد الحكومة الإسرائيلية بضرورة دمجها في الاتفاق:
«- توقف إيران عن تخصيب اليورانيوم.
- التوقف عن إنتاج أجهزة طرد مركزي متقدمة.
- الكف عن دعم الجماعات الإرهابية وعلى رأسها حزب الله اللبناني.
- إنهاء الوجود العسكري الإيراني في العراق وسوريا واليمن.
- وقف النشاط الإرهابي ضد أهداف إسرائيلية في الخارج.
- منح حق الوصول الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى جميع جوانب البرنامج النووي الإيراني».
ولفت التقرير، إلى أن إسرائيل تخشى إحياء صفقة ستتمكن إيران بموجبها من مواصلة تخصيب اليورانيوم، والحصول على إعفاء مالي، من شأنه أن يمكن النظام الإسلامي من إصلاح الاقتصاد.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل