وأوضحت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية، التي أعلنت الخبر استنادا إلى مصادرها المرتبطة بهذا الملف الحساس، أن هذه الجولة ستجري في "مولدو" على الطرف الصيني من الحدود، لاستكمال المحادثات التي كانت آخر جولاتها تلك التي جرت في 6 نوفمبر الماضي دون تحقيق أي اختراق، بسبب الخلافات العميقة بين البلدين.
وذكرت القوات المسلحة الهندية في يوم 12 يناير الجاري، على لسان قائد أركانها، الجنرال موكوند نارافان، أنها، "في حال فشلت المحادثات مع الطرف الصيني، مستعدة للبقاء في مواقعها على الحدود صامدة من أجل تحقيق أهدافها القومية، مهما طال الزمن". ودعا الجنرال نارافان حينها المعنيين برسالته، وفُهم ضمنيا أنه قصد الصين وباكستان، إلى عدم محاولة اختبار صبر بلاده وقوتها.
وفي انتظار التوصل إلى تفاهمات، تلتزم كل من القوات الصينية والهندية بمواقعها على طرفي الحدود، بعد توتر خطير بينهما شهدته المنطقة في نهاية الربيع الماضي، أدى إلى اشتباكات مسلحة انتهت بمقتل وجرح العشرات على طرفي الحدود.
المصدر: صحيفة "Hindustan"