وأضاف كوساتشيف أنه سيكون من الجيد في حال لم يقترن التوصل إلى تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية "ستارت-3" بشروط إضافية، ويتم الحفاظ على نص المعاهدة بصيغته الحالية.
وبحسب رئيس لجنة الشؤون الدولية فإنه حتى لو تمت صياغة الاتفاقية "دبلوماسيا فقط" ، فإنه يمكن تطبيقها على أساس مؤقت حتى التصديق عليها، على النحو المنصوص عليه في القانون الروسي بشأن المعاهدات الدولية.
وقد صرحت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق أن موسكو تؤيد تمديد الاتفاقية بنفس ما ورد فيها.
دخلت معاهدة "ستارت-3" بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، وتنص على أن يخفض كل جانب ترساناته النووية بحيث لا يتجاوز العدد الإجمالي للأسلحة خلال سبع سنوات وفي المستقبل 700 صاروخ باليستي عابر للقارات وصواريخ باليستية على الغواصات وقاذفات القنابل الثقيلة، بالإضافة إلى 1550 رأسا حربيا.
وتمثل هذه المعاهدة الوحيدة من نوعها بين روسيا والولايات المتحدة أكبر قوتين نوويتين في العالم، وإذا لم يتم تمديدها، فلن تكون هناك اتفاقيات في العالم تحد من ترسانات أكبر القوى النووية.
هذا وقد أكد البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن سيسعى لتمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت-3) مع روسيا لمدة 5 أعوام.
المصدر: نوفوستي