وقالت السفارة الإيرانية لدى كوريا الجنوبية، في بيانها "يونهاب" اليوم الثلاثاء، بشأن زيارة النائب الأول لوزير الخارجية تشوي جونغ غون، إلى إيران في الأسبوع الماضي إن معالجة الأموال الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية هي في مقدمة الأولويات للعلاقات الثنائية.
ونقلت السفارة الإيرانية عن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، قوله أثناء لقائه مع تشوي جونغ غون، في 11 يناير، إن الأصول الإيرانية المجمدة لدى كوريا الجنوبية هي أكبر عقبة على مسار تنمية العلاقات بين البلدين.
وقال المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لـ "تشوي" إن إيران طالبت كوريا الجنوبية بوضوح بالإرادة السياسية وتصميم الطريقة الفعالة لحل المشكلة الخاصة بالأموال الإيرانية المجمدة وفقا للسفارة.
وذكرت السفارة أن "عراقجي ذكر أن إيران تعتبر وقف التجارة خاصة التبادل التجاري الإنساني مثل الأدوية والأجهزة الطبية وغيرها، أمرا مثيرا للاستياء للغاية في العلاقات الثنائية، وأضاف أن الإجراءات الكورية الجنوبية في الأشهر الأخيرة كانت غير كافية للغاية، مما لم يساعد الشعب الإيراني الذي يعاني من الوضع الصعب بسبب جائحة فيروس كورونا".
وعبر تشوي، للمسؤولين الإيرانيين عن أسفه من الوضع غير المواتي في تجارة الأدوية بين البلدين فيما يتعلق بالأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية، وأضاف أنه سيسعى لحل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن حسبما ذكرته السفارة.
وتقدر الأموال الإيرانية المجمدة لدى البنوك الكورية الجنوبية بـ 7 مليارات دولار بسبب العقوبات الأمريكية.
وأفادت السفارة بأن تشوي، دعا الجانب الإيراني إلى تسريع اتخاذ الإجراءات القضائية تجاه ناقلة النفط الكورية الجنوبية المحتجزة في إيران.
وأضافت السفارة أنه من الواضح أن احتجاز ناقلة النفط الكورية الجنوبية هو "مسألة فنية" بسبب التلوث البحري، ويمكن أن يحدث في أي مكان في العالم، مؤكدة على أن إيران تقدم رفاهية ومرافق صحية مثالية لطاقم الناقلة المحتجزة.
وقد احتجز الحرس الثوري الإيراني ناقلة النفط "إم تي هانكوك كيمي" بدعوى تلوث البيئة في يوم 4 من يناير. وكانت الناقلة التي أبحرت من السعودية إلى الإمارات، تحمل على متنها طاقما من 20 شخصا بما يشمل 5 كوريين.
المصدر: "يونهاب"