وقال أليكسي نيكونوروف ممثل الجمهورية في الفريق المعني بمسائل الأمن ضمن مجموعة الاتصال الخاصة بتسوية النزاع في دونباس، إن "آلية التنسيق التي من شأنها أن تسهم في منع ووقف عمليات القصف تم تعطيلها عمليا من قبل الجانب الأوكراني".
وتابع قائلا إنه في حال إصرار كييف على تجاهل أهمية مناقشة قضايا الأمن "سيصبح تصعيد القتال أمرا لا مفر منه".
وأشار إلى ضرورة التركيز على بحث "وثيقة متفق عليها تحدد إجراءات تعزيز نظام وقف إطلاق النار" واستبعاد أي اختلافات في قراءتها، مضيفا أن ادعاءات كييف حول صمود الهدنة في دونباس بشكل عام غير صحيحة، "حيث انسحب الجانب الأوكراني ومنذ سبتمبر الماضي من الاتفاقيات ولا ينفذ بندا واحدا من بنودها".
وفي 27 يوليو الماضي، دخلت في دونباس حيز التنفيذ الإجراءات الإضافية لضمان الهدنة بين الطرفين، التي جرى الاتفاق عليها خلال جلسات مجموعة الاتصال الثلاثية التي تضم روسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
المصدر: نوفوستي