وأكد السفير المنتهية ولايته أن اتفاقيات السلام تحققت بفضل ثقة هذه الأطرف في الولايات المتحدة لموقفها الصارم للغاية تجاه إيران.
وشدد على أنه إذا خففت الولايات المتحدة سياستها تجاه إيران، فقد تتوقف عملية السلام بل قد تتراجع.
وكان السفير قد أوصى المسؤولين الإسرائيليين بالتريث وعدم المواجهة الفورية مع جو بايدن على الساحة الإيرانية.
وقال فريدمان أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، إن تل أبيب يجب أن تجري حوارا هادئا مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي يقف على رأسها جو بايدن إلى جانب الدول العربية الأخرى بشأن إيران.
ورجح فريدمان أن يضغط بايدن بشأن قضايا المستوطنات في الضفة الغربية، لكنه أضاف أنه ينصح الإدارة بعدم الخلاف حول هذه القضية.
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يكون بايدن مؤيدا لإسرائيل وأعرب عن أمله في أن يعمل الرئيس الجديد على دفع اتفاقات إبراهيم، التي أطلقت عملية التطبيع بين إسرائيل وأربع دول عربية.
واعتبر أنه لو فاز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات لكان التطبيع بين إسرائيل والسعودية سيتحقق في غضون عام.
المصدر: RT + وكالات