مباشر

تقرير: إسرائيل وضعت شرطا لعودة العلاقات مع تركيا

تابعوا RT على
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل تشترط على تركيا إغلاق مكتب حركة "حماس" باسطنبول ووقف أنشطة الأسرى المحررين المرتبطين بـ"كتائب القسام"، لإعادة العلاقات كاملة بين البلدين.

 ونقل الموقع الإلكتروني للصحيفة اليوم الاثنين، عن مصدر دبلوماسي إسرائيلي قوله إن "أردوغان كان سيكون سعيدا جدا بعودة سفيرنا إلى أنقرة، لكن ما يهمنا هو نشاط حماس في تركيا"، ولذلك تشير التقديرات إلى أن إسرائيل ستطلب من تركيا إغلاق مكتب "حماس" في اسطنبول كشرط لتطبيع العلاقات.

وزعم الدبلوماسي الإسرائيلي أن "حماس" تمتلك مكتبا كبيرا في اسطنبول، يعمل به أسرى من صفقة "شاليط" تم ترحيلهم إلى الخارج البلاد كجزء من الصفقة التي تمت بين إسرائيل و"حماس" بالعام 2011، إذ ينشط المكتب لتعزيز نفوذ "حماس" بالضفة وتنفيذ عمليات.

وقامت الخارجية الإسرائيلية مؤخرا بتعيين الدبلوماسية إيريت ليليان، التي كانت سفيرة إسرائيل لدى بلغاريا، كرئيسة للسفارة الإسرائيلية في أنقرة، وهي دبلوماسية مخضرمة وخبيرة في شؤون تركيا.

وحسب الموقع، "لقد تم تعيينها لهذا المنصب في سفارة إسرائيل بأنقرة، كرسالة حسن نية من جانب إسرائيل لزيادة الاتصالات الدبلوماسية مع تركيا، وفحص ما إذا كان من الممكن فتح صفحة جديدة في العلاقات".

يذكر أن تقارير إسرائيلية أفادت قبل نحو شهر أن الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، يسعى إلى الوساطة بين حليفتيه، إسرائيل وتركيا، في محاولة لإعادة العلاقات بينهما، و"شرع باتخاذ خطوات عملية" في هذا الاتجاه.

وأعقبت ذلك تصريحات صحفية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أكد أن "بلاده ترغب في علاقات أفضل مع إسرائيل، لكن سياسة الدولة العبرية تجاه فلسطين تحول دون ذلك". 

وتوترت علاقات البلدين بشدة في السنوات الماضية، على الرغم من قوة العلاقات التجارية، وتبادل طرد السفراء في عام 2018 في أعقاب مقتل عشرات الفلسطينيين عند السياج الأمني مع قطاع غزة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: عرب 48

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا