وقال مون، الذي كان قد عرض القيام بدور الوسيط بين بيونغ يانغ وواشنطن، إنه سينتهز أقرب فرصة ليدعو إلى أن تصبح كوريا الشمالية من أولويات السياسة الخارجية لبايدن حتى يتمكن من متابعة اتفاق أبرمه ترامب مع كيم خلال قمتهما في سنغافورة.
وأضاف مون في مؤتمر صحفي بمناسبة رأس السنة أن "تنصيب إدارة بايدن سيمثل نقطة تحول لبدء الحوار بين أمريكا وكوريا الشمالية والحوار بين الشمال والجنوب من جديد والبناء على الإنجازات التي تحققت في عهد إدارة ترامب".
ورأى أن "الحوار يمكن أن يكتسب زخما إذا استأنفناه من بيان سنغافورة وسعينا لإجراءات ملموسة في المفاوضات".
وكان كيم وترامب تعهدا في بيان مشترك بإقامة علاقات جديدة والعمل في سبيل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بالكامل لكن قمتهما الثانية والمحادثات التي أعقبتها انهارت.
المصدر: رويترز