وفر آلاف السكان المذعورين من منازلهم ولاذوا بالمرتفعات في أعقاب الهزة التي بلغت شدتها 6.2 درجة على بعد 6 كيلومترات شمال شرقي بلدة ماجيني وعمق 10 كيلومترات تحت الأرض، منتصف ليلة أمس الخميس، ملحقة أضرارا بأكثر من 300 منزل وفندقين، وغيرها من المباني.
ولم يصدر تحذير من أمواج مد عاتية، لكن رئيسة هيئة الأرصاد الجوية دويكوريتا كرناواتي قالت في مؤتمر صحفي، إن "هزات ارتدادية قد تعقب الهزة الأولى مما قد يحدث التسونامي".
وتقع إندونيسيا في منطقة نشاط زلزالي تسمى "حزام النار" في المحيط الهادئ وتتعرض بانتظام لهزات أرضية.
المصدر: "رويترز"