وخلال لقائه وكيل وزير الخارجية الكوري الجنوبي تشوي جونغ كان، قال ظريف، إن "أكبر عقبة على مسار تنمية العلاقات بين إيران وكوريا الجنوبية، هي الظروف الراهنة بسبب القيود المفروضة على أصول النقد الأجنبي الإيرانية لدى مصارف هذا البلد"، مطالبا سيئول باتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة هذه القيود في أسرع وقت.
وأضاف: "في ضوء التداعيات الصحية والاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا، فإن الأولوية الرئيسية على صعيد العلاقات بين البلدين (إيران وكوريا الجنوبية)، تكمن في توفير ظروف التوصل إلى هذه الأرصدة".
وتابع ظريف: "الإجراءات غير القانونية من جانب البنوك الكورية، أثارت أجواء سلبية للغاية لدى الشعب الإيراني إزاء كوريا الجنوبية، وأخلّ كثيرا بسمعة هذا البلد، وبذلك فإن نواب الشعب في مجلس الشورى أكدوا انطلاقا من حقهم الشرعي للنظر في هذا الأمر، ضرورة حل المشكلة في أسرع وقت".
المصدر: "إرنا"