وبث التلفزيون الحكومي الصيني مرارا مقاطع لمشاهد الفوضى في واشنطن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشون ينغ، في إفادة صحفية يومية، إنه على الرغم من أن الأحداث في هونغ كونغ في 2019 كانت "أشد خطورة" من أحداث واشنطن، إلا أنه "لم يُقتل فيها متظاهرا واحدا".
وتابعت هوا قائلة: "نتمنى أيضا أن ينعم شعب الولايات المتحدة بالسلام والاستقرار والأمن في أسرع وقت ممكن".
وأضافت هوا: "كانت ردود الفعل والتعبيرات التي استخدمها البعض في الولايات المتحدة إزاء ما حدث في هونغ كونغ في 2019 مختلفة تماما عن (ردود الفعل إزاء) الأحداث الجارية الآن في الولايات المتحدة".
كما نددت هوا بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، التي قال فيها إن واشنطن قد تفرض عقوبات على المتورطين في اعتقال ما يزيد عن 50 شخصا في هونغ كونغ، وستُرسل سفيرها لدى الأمم المتحدة لزيارة تايوان.
ووصلت العلاقات بين بكين وواشنطن إلى أسوأ حالاتها منذ عقود بسبب مجموعة من الخلافات، من بينها حملة القمع الصينية الشديدة على هونغ كونغ، فيما يسعى الدبلوماسيون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية بشكل حثيث لتسليط الضوء على أنباء العنف أو الفوضى في الولايات المتحدة.
وخلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي استمرت لشهور في هونغ كونغ تعرض المجلس التشريعي للمدينة للاقتحام في الأول من يوليو، في إطار حملة للمطالبة بإصلاحات ديمقراطية أخمدتها الصين في نهاية الأمر بتشريع جديد للأمن القومي. ولاقى رجل حتفه إثر سقوطه من مكان لانتظار للسيارات خلال إحدى الاحتجاجات بالمدينة.
المصدر: رويترز