وقال ظريف في مقابلة موسعة مع القناة الثالثة الإيرانية: "لقد كانت لدينا خلافات في بعض القضايا الخارجية، أبرزها تلك التي أدت إلى غضب سليماني في ما يتعلق بالأزمة السورية عندما كانت الأوضاع في هذا البلد متوترة وسيئة جدا".
وأضاف: "كان سليماني صديقي قبل أن أتسلم وزارة الخارجية، وبعد تسلم هذا المنصب، أحببت أن يتم التنسيق بيننا في ما يتعلق باتخاذ المواقف الخاصة بقضايا المنطقة، خصوصا في تلك الملفات المناطة بقائد فيلق القدس".
وتابع: "أنا وقاسم سليماني لم تكن لنا نفس الآراء المتطابقة بالضرورة، كان لدينا لقاءات أسبوعية تعقد كل يوم ثلاثاء في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية".
وقال: "مناقشاتنا كانت في أغلبها ودية، باستثناء حالة واحدة غضب فيها سليماني، ما دفعنا إلى التوجه إليه عندما ترك الاجتماع وتقبيل رأسه، وقلت له نحن أصدقاء والآن لدينا نقاش وسينتهي الأمر".
المصدر: "إرنا" + "سبوتنيك" + "تسنيم"