وأشارت السلطات السنغافورية إلى أن "إدارة الأمن الداخلي ستجري مقابلة مع المواطن الموقوف، ديكسون يو، بهدف تحديد "ما إذا كان قد شارك في أنشطة تضر بأمن سنغافورة".
من جانبها، أكدت وزارة التنمية المستدامة أن "سنغافورة لن تسمح بتخريب رعاياها، أو استغلالهم، من قبل أي جهات أجنبية، للقيام بأنشطة تضر بأمن البلاد، ومصالحها الوطنية".
ولفتت إلى أن "الحكومة تتخذ موقفا حازما للغاية، تجاه أي سنغافوري يدخل في علاقة سرية مع حكومة أجنبية، ويشترك في أنشطة تجسس، أو أنشطة تخريبية بأمر من جهة أجنبية"، مشددة على أنه " سيتم التعامل مع مثل هؤلاء الأفراد، بما يتفق مع القوانين المحلية".
جدير بالذكر أن السنغافوري، ديكسون يو، عاد إلى بلاده بعد أن قضى فترة سجن في الولايات المتحدة لعمله كعميل غير شرعي للمخابرات الصينية هناك.
المصدر: "رويترز"