وتوجه صويلو عبر حسابه على "تويتر" إلى المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، وقال تعليقا على المقطع "ألن تحاسب اليونان على هذه الجرائم التي تتغاضى عنها الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)".
وأشار إلى أن "3 من أصل 5 مهاجرين فقدوا حياتهم غرقا إثر حدوث ثقب في طوق النجاة الذي تركتهم عليه القوات اليونانية من أجل إعادتهم إلى المياه الإقليمية التركية وذلك بعد ضربهم".
وأضاف "أيتها السيدة إيلفا يوهانسون، التعذيب والمعاملة غير الإنسانية من قبل اليونان بدأت تتحول لجرائم".
وأرفق الوزير التغريدة ببيان لقيادة خفر السواحل التركي، الذي أكد تلقيهم في 19 ديسمبر معلومات حول وجود مهاجرين غير نظاميين على متن طوق نجاة قبالة سواحل رأس أصلان في قضاء فوتشة بإزمير.
ولفت البيان إلى أن "المهاجرين الذين تم إنقاذهم تعرضوا للضرب من قبل القوات اليونانية، وسرقت أشياؤهم الثمينة، ووضعوا في أطواق نجاة من أجل إعادتهم إلى المياه الإقليمية التركية".
وأوضح البيان أن "خمسة من المهاجرين سقطوا في البحر بعد حدوث ثقب في طوق نجاة، توفي ثلاثة منهم وتم إنقاذ اثنين".
وفي المقطع المصور، تحدث أحد المهاجرين عن المعاملة السيئة التي تعرضوا لها من قبل القوات اليونانية، وقال إنهم "أبحروا صباحا وأن الشرطة اليونانية ضبطتهم بعد ساعتين وأخذوا نقودهم وحقائبهم وضربوهم، وأحضروا قاربا ووضعوا فيه خمسة أشخاص، قبل أن يتم إخراج اثنين وغرق 3 منهم".
وتابع المهاجر "ثم قاموا بوضع الأشخاص الثلاثة الذين غرقوا في قارب ووضعوا الباقين في قوارب بلاستيكية بدون محرك وتركونا في وسط البحر، فقمت بالاتصال بخفر السواحل التركي من أجل إنقاذنا".
المصدر: الأناضول