وقال لافروف ردا على سؤال الصحفيين بشأن الاتصالات بنظيره الأوكراني: "نحن لم نتهرب أبدا من حوار بناء مع أي جهة".
وتابع قائلا إنه أجرى اتصالا مع كوليبا في 30 أبريل عبر الفيديو في إطار اجتماع وزراء خارجية دول "رباعية نورماندي" (روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا)، مضيفا: "وفي مطلع سبتمبر هو بالفعل طلب اتصالا هاتفيا عندما كنت بزيارة في سوريا، وكان يريد بحث حادث على خط التماس في منطقة دونباس، ولكن حسب علمي، نوقشت هذه المسألة بعد يومين من ذلك خلال مباحثات مجموعة الاتصال".
وأعرب لافروف عن قناعته بأن "كييف يجب أن تجري اتصالات مباشرة مع دونباس بشأن تلك المواضيع، وفقا لما تنص عليه اتفاقات مينسك، بدلا من المحاولات لتسييس الموضوع وحل القضايا عبر وساطة موسكو وبرلين وباريس".
وأضاف: "إذا كانت لدى نظيري الأوكراني رغبة في مناقشة جدية لقضايا محددة تتعلق بتنفيذ كييف لاتفاقات مينسك ومقررات قمة باريس لـ"رباعية نورماندي" أو اتفاقاتنا الثنائية مع أوكرانيا، فإننا منفتحون دائما على الحوار. ولكن للأسف لم نر مثل هذه الرغبة".
وجاء ذلك تعليقا على التصريحات الصحفية لوزير الخارجية الأوكراني، الذي قال إنه كان يرغب في مناقشة التصعيد بمنطقة دونباس مع لافروف، لكن الأخير لم يرد على طلب الاتصال الهاتفي، وأعرب عن استيائه من "عدم وجود الإمكانية للحديث".
المصدر: RT