وكان احتجاز البحارة لفترة طويلة مصدر إحراج سياسي للحكومة الإيطالية إذ اتهم منتقدون الوزراء بالتقاعس عن التصدي لقائد قوات "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر.
ووجهت اتهامات للبحارة، ومن بينهم مواطنون إيطاليون وتونسيون، بالعمل في المياه الإقليمية الليبية. وترفض إيطاليا هذه الاتهامات.
وقال دي مايو في منشور على "فيسبوك" بعد فترة وجيزة من توجهه هو ورئيس الوزراء جوزيبي كونتي إلى بنغازي لإجراء محادثات مع حفتر "تم الإفراج عن بحارتنا".
المصدر: "رويترز"