وقالت زينب إنها تحدثت مع والدها قبل مقتله بساعات هاتفيا ثم توجهت إلى منزل أختها"، مضيفة أنها كانت على دراية بأن الأوضاع في العراق خطيرة.
وأوضحت زينب: "كنت أتابع الأخبار عبر قناة على تطبيق (تيليغرام)، ومع الساعة الواحدة ليلا يوم الحادثة شاهدت مقطع فيديو حول انفجار في مطار بغداد الدولي ولم أفهم ما حدث".
وتابع قائلة: "تلقيت مكالمة هاتفية من أحد أصدقائنا وسألني عن أبي إن كان بخير أم لا.. فأجبت أنه نائم في غرفته".
وأوضحت أن من هاتفها قال لها إنه شاهد أخبارا تفيد بأن انفجارا وقع في مطار بغداد الدولي وأن قاسم سليماني كان في السيارة التي تم قصفها، مؤكدة أنها في تلك اللحظة أصيبت بالصدمة وشعرت بأن "قلبها يخرج من صدرها".
وأشارت إلى أنها لم تصدق الأنباء التي تتحدث عن اغتيال والدها إلى حدود الساعة الخامسة صباحا.
وذكرت أن والدها كان مزعجا لواشنطن لأنه كان "يواجههم في كل مكان".
وتطرقت زينب سليماني في حديثها لـRT إلى الوثائق السرية التي نشرها مؤسس ويكليكس جوليان أسانج عام 2012، وفضح فيها ما جاء على لسان هيلاري كلينتون حينها عندما قالت إن تنظيم "القاعدة" يحارب لصالح الولايات المتحدة في سوريا، مشيرة إلى أن أسانج يقبع في السجن لأنه فضحهم.
وشددت زينب على أن الولايات المتحدة تقتل الأبرياء وتهاجم الجميع في كل مكان، مبينة في السياق أن قاسم سليماني كان يزعجهم لأنه "تصدى لهم ووقف في وجههم وفضح مخططاتهم وقلب لعبتهم عليهم وانتصر فيها".
وتابعت قائلة: "في مخيلتهم والدي قاسم سليماني إرهابي يقتل الناس.. من الإرهابي هنا.. الإرهابي من صنع الجماعات الإرهابية التي هاجمت الأبرياء وقتلتهم بدم بارد في كل مكان من العالم".
المصدر: RT