وأعلنت المحكمة المركزية في القدس، في سبتمبر الماضي، عن إمكانية تسليم المواطنة الأسترالية، مالكا ليفر، إلى بلادها، بعد أن توصلت بعد سلسلة من الفحوص النفسية إلى رفض ادعائها المرض النفسي، في حين طعنت المتهمة الأسترالية، على هذا الحكم أمام المحكمة العليا، التي صدقت على هذا الحكم ، حسبما ورد في نص وزعته وزارة العدل.
وأشار وزير العدل الإسرائيلي، بعد أن خسرت ليفر الطعن، إلى أنه سيوقع أمر تسليمها لبلادها دون تأخير.
ولجأت مالكا ليفر إلى عدة طرق في محاولة منها لمقاومة ترحيلها إلى أستراليا، حيث قدمت ما يفيد بأنها مريضة نفسيا، الأمر الذي جعل مداولات القضية مستمرة في المحاكم الإسرائيلية منذ العام 2014.
كما تنفي ليفر، التي كانت مديرة لمدرسة لليهود المتطرفين في ملبورن بأستراليا، الاتهامات الموجهة إليها في بلادها.
جدير بالذكر أن ليفر مطلوبة للشرطة الأسترالية، بسبب 74 اتهاما بالاعتداء الجنسي، ومن بين الاتهامات الموجهة لها اغتصاب فتيات في المدرسة التي كانت تعمل بها، إذ فرت المطلوبة الأسترالية، التي تحمل الجنسية الإسرائيلية أيضا، من أستراليا عام 2008 بعد ظهور الاتهامات بحقها.
المصدر: "رويترز"