وجاء ذلك خلال استقبال علييف في باكو اليوم السبت الرئيسين المشاركين في مجموعة مينسك عن فرنسا، ستيفان فيسكونتي، والولايات المتحدة، أندرو شوفر، بحضور الممثل الشخصي عن رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، أنجي كاسبشيك، وسفير روسيا لدى باكو، ميخائيل بوتشارنيكوف.
وشدد علييف على أن "أذربيجان تمكنت بالوسائل العسكرية والسياسية من تسوية النزاع المستمر منذ 30 عاما، ما غير جذريا الوضع في المنطقة".
وقال: "للأسف الشديد، لم تؤد مجموعة مينسك أي دور في تسوية النزاع، على الرغم من أنها كانت تتمتع بالتفويض المناسب على مدى 28 عاما. أنا شاركت في المفاوضات على مدى السنوات الـ17 الأخيرة، لكن كما ذكرت خلال الحرب، على الرغم من ممارسة مجموعة مينسك بعض الأنشطة فيما يتعلق بطرح أفكار ومظاهر الإبداع، لم يؤد ذلك إلى أي نتيجة، وهذه هي الحقيقة".
ووصف علييف اتفاق وقف إطلاق النار في قره باغ المبرم في نوفمبر باالنسبة إلى الجانب الأرميني بـ"الاستسلام"، حيث قدمت أرمينيا بموجبه تنازلات ملموسة على الأرض.
وأضاف علييف: "لم يكونوا سيوقعون على ذلك طوعا أبدا. نحن من أجبرهم على ذلك وليست مجموعة مينسك. نحن والرئيس بوتين، هذه هي الحقيقة. ولولا تدخل وجهود الرئيس بوتين لكان الوضع في قره باغ مختلفا اليوم على الأرجح".
وشدد الرئيس الأذربيجاني في ختام كلمته على أن الاجتماع يعقد في مبادرة من مجموعة مينسك، وتابع: "لم أدع مجموعة مينسك إلى القيام بهذه الزيارة، لكن عندما أبلغت بأن مجموعة مينسك ترغب في الوصول، أجبت: دعوهم يأتوا ولا مانع من جانبي، ربما لديهم شيء يريدون قوله لي".
المصدر: RT