وقال الناشط في رسالة نشرها على فيسبوك: "أنا سيكستوس ليونغ.. أعلن في هذه الرسالة قطع كافة علاقاتي مع عائلتي في هونغ كونغ".
وأكدت منظمة "هايفن أسيستانس" المؤيدة للديموقراطية والتي أسسها ناشطون من هونغ كونغ في الخارج، أن ليونغ غادر هونغ كونغ في 30 نوفمبر، ووصل الولايات المتحدة في اليوم التالي، وقرر طلب "اللجوء السياسي" في سياق تعرضه "لاضطهاد سياسي شديد".
ووفق المنظمة، أكد ليونغ أنه كان، "بسبب مواقفه السياسية، محروماً بشكل غير قانوني من منصبه كنائب ومن حقه في التصويت، وأنه بالنتيجة تلا ذلك عمليات انتقام منه ومن ثم استقالته".
ودعا ليونغ إلى انفصال الإقليم عن الصين. وسجن هو ونائب آخر لمدة أربعة أسابيع في عام 2016 لمحاولتهما دخول مقر البرلمان رغم أنه لم يكن مصرح لهما القيام بذلك.
ولم يسمح لهما قط بممارسة مهامهما كنائبين، لأنهما لم يقسما اليمين رسميا، وسبق أن رفعا أعلاماً كتب عليها "الصين ليست هونغ كونغ".
وأعلنت محكمة إفلاس ليونغ لأن البرلمان طلب منه إعادة راتبه والمبالغ التي قبضها بعد استقالته.
وفرضت الصين أواخر يونيو في هونغ كونغ قانونا صارما للأمن القومي يهدف إلى تجميد التظاهرات الهائلة التي خرجت العام الماضي في الإقليم تأييدا للديموقراطية. وأوقف عشرات الأشخاص ووجهت التهم لأربعة في إطار هذا القانون.
ووجهت التهم الجمعة لجيمي لاي قطب الأعمال بموجب قانون الأمن القومي، ليكون أحد أبرز الشخصيات في هونغ كونغ التي تستهدف بهذا التشريع. وهو متهم بـ"التعاون مع قوى أجنبية". ويمثل السبت أمام المحكمة.
المصدر: "أ ف ب"