وقال جاك سوليفان، الذي رشحه بايدن لمنصب مساعد الرئيس لشؤون الأمن القومي، في مقابلة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس: "أعتقد أن ذلك ممكن، وقابل للتحقيق". ووفقا له، سترسخ عودة الولايات المتحدة إلى قائمة المشاركين في الاتفاق النووي، ورفع العقوبات الاقتصادية التي فرضتها إدارة دونالد ترامب ضد طهران، الأساس لـ "مفاوضات لاحقة" حول مسائل أوسع.
ويعتقد سوليفان أن زيادة القدرة التنافسية للولايات المتحدة في الاقتصاد، تعتبر الأساس لتشكيل السياسة الخارجية لإدارة بايدن في العديد من الاتجاهات ومن بينها إصلاح المنظمات الدولية، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء، ومواجهة المنافسين مثل الصين.
وقال: "نرى أن هذه الصيغة التي نجحت في الماضي، ستوفر نموا كبيرا في القطاع الخاص، وستطور الابتكارات في بلادنا".
المصدر: تاس