وقال ساركوزي أمام المحكمة اليوم الاثنين: "لم أرتكب أي فساد أبدا، وخلال السنوات الـ20 من عملي كنائب في البرلمان و20 سنة من عملي في منصب العمدة و7 سنوات في منصب وزير و5 سنوات في منصب الرئاسة لم أستغل صلاحياتي".
وأشارت وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن نبرة ساركوزي كانت "عدائية" أثناء إدلائه بالإفادة، لكنها تغيرت بعد أن بدأ بالحديث عن علاقته بالمحامي تييري هرزوغ المتهم في القضية ذاتها، حيث تحدث ساركوزي عن صداقته معه بصوت مرتجف تقريبا.
وبشأن علاقاته مع المتهم الآخر المسؤول السابق في وزارة العدل جيلبرت أزيبرت، قال ساركوزي إنه لم يتعرف عليه إلا بعد تركه منصب الرئيس، ولم يهتم بالتعيينات في وزارة العدل، باستثناء ترشيح رشيدة داتي لمنصب الوزيرة.
ويتهم الرئيس الفرنسي الأسبق في إطار هذه القضية بالفساد وتجاوز الصلاحيات، وقد يصدر بحق المتهمين فيها أحكام بالسجن حتى 10 سنوات وغرامات مالية حتى مليون يورو.
وحسب مواد التحقيق، فإن ساركوزي قد يكون وعد لأزيبرت بالمساعدة في الحصول على منصب مقابل معلومات سرية تخص التحقيقات في قضية أخرى، وهي تتعلق بتمويل غير شرعي للحملة الانتخابية لساركوزي من قبل سيدة الأعمال ليليان بيتنكور، وريثة شركة "لوريال" عام 2007.
المصدر: نوفوستي