ونقل موقع "أكسيوس"، عن مصادر في الحزب الديمقراطي، أن بايدن ينوي توسيع نطاق "الاتفاقات الإبراهيمية" بين إسرائيل والدول العربية، وكذلك تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال أحد مستشاري بايدن: "ربما تكون هذه هي مبادرة ترامب الوحيدة في السياسة الخارجية، التي تحدث عنها بايدن بشكل إيجابي".
ووفقا للموقع، قد يسمح تطوير مبادرة ترامب لتطبيع علاقات إسرائيل مع الدول العربية، ويساعد في تحسين العلاقات بين إدارة بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكذلك مع قادة دول الخليج.
ويشير الموقع إلى أن إبرام اتفاقيات إضافية بشأن التطبيع، قد يستخدم لحث سلطات إسرائيل على الالتزام بمبدأ "دولتين لشعبين"، في العلاقات مع فلسطين.
وقالت مصادر إسرائيلية للموقع، إن العربية السعودية قد ترغب في تطبيع العلاقات مع إسرائيل في ظل الإدارة الديمقراطية في الولايات المتحدة. ووفقا لهذه المصادر، قد تحاول الرياض عن طريق ذلك، تحسين العلاقات مع فريق بايدن وتجنب الخلافات المحتملة حول قضية حقوق الإنسان في المملكة.
المصدر: تاس