ونشرت القناة مقالا جاء فيه أن الأمطار الغزيرة، قد تتواصل في كاليفورنيا لمدة شهر كامل. في هذه الحالة، ستسقط على الولاية ما بين ثلاثة إلى ستة أمتار من الأمطار، وستقع المدن الكبرى في المنطقة تحت طبقة من المياه يبلغ ارتفاعها خمسة أمتار.
وستضرب الكارثة، مدن سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس وسان دييغو وساكرامنتو، وسيؤدي ذلك إلى حدوث آلاف الانهيارات الأرضية، واختراق السدود الكبيرة، وستعاني الزراعة من أضرار جسيمة.
ووصف كاتب المقال المشهد بالقول: "قد يبدو وكأنه مشهد من فيلم كارثي، لكن مثل هذه العاصفة ليست ممكنة فحسب، بل حدثت بالفعل". ونوه بأن "عاصفة ضخمة جدا" ضربت كاليفورنيا في شتاء 1861-1862. وتميزت بعدد قياسي من الضحايا والدمار.
ونقل المقال، عن عالمة الزلازل لوسي جونز: "غمرت الفيضانات ربع المنازل في كاليفورنيا. ودمرت ثلث أراضي كاليفورنيا الخاضعة للضريبة، وأدت العاصفة إلى إفلاس الولاية".
وقال عالم المناخ دانييل سوين، إن الأمطار التي استمرت لعدة أسابيع أدت إلى غمر وسط الوادي بالمياه، مما أدى إلى تشكل بحر داخلي كامل يبلغ عرضه 65 كيلومترا وطوله 240 كيلومترا.
ووفقا له، تسببت الكارثة الطبيعية بمقتل واحد بالمائة من سكان كاليفورنيا، الذين بلغ عددهم في ذلك الوقت 400 ألف نسمة.
المصدر: نوفوستي