وتوقع دبلوماسيون أثناء التحضير لمؤتمر المانحين الدوليين في جنيف الذي يعقد مرة كل أربع سنوات، أن تحصل أفغانستان على تعهدات بتمويل أقل بنسبة تتراوح بين 15 و20 بالمئة عن نحو 15.2 مليار دولار تلقت تعهدات بها في المؤتمر السابق الذي عقد في بروكسل في 2016، نظرا لعدم التيقن المحيط بعملية السلام وصعوبات الحصول على تعهدات مع تفشي جائحة فيروس كورونا.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني الذي شارك في المؤتمر الافتراضي عن طريق اتصال بالفيديو من كابل "رغم معاناتنا أود أن أؤكد أن التزامنا بالمفاوضات مع طالبان ثابت... يجب أن نضع نهاية للعنف الذي ينغص حياتنا ويسلب أطفالنا بهجة الطفولة".
ودعا أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في المؤتمر إلى وقف إطلاق النار بأسرع ما يكون، مع تصاعد العنف في وقت يتعذر فيه إحراز تقدم منذ بدء المحادثات في قطر في سبتمبر.
وقال دبلوماسيون إن تقييد التمويل في الوقت الراهن قد يعطي الحكومات الأجنبية ولو قدرا من النفوذ للإسراع بوتيرة عملية السلام.
المصدر: رويترز