وأضاف ناريشكين، في مقابلة عبر الإنترنت حول موضوع "دروس من محاكمات نورمبرغ"، أنه بعد انتهاء الحرب، بدأت العلاقات بين الحلفاء ( الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا)، تتدهور بسرعة، لا سيما بسبب الأزمة الإيرانية عام 1946 وخطاب فولتون الشهير لرئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل، والذي كان بمثابة بداية الحرب الباردة، في نفس العام.
وتابع ناريشكين القول: "في ذلك الوقت، ظهر الطلب في الغرب على منتج مثل معاداة السوفيت والروسوفوبيا. واستغل هذا الوضع، العديد من المجرمين النازيين الذين عرضوا خدماتهم على النخب الغربية. على سبيل المثال تعاون ضابط المخابرات النازي السابق أوتو سكورزيني، مع العديد من أجهزة المخابرات الغربية".
وذكر ناريشكين، أن كبار الصناعيين في الرايخ الثالث من أمثال غوستاف كروب وفريدريك فليك، باتوا مجددا بين أغنى الناس وأكثرهم احتراما في ألمانيا.
المصدر: تاس