وكانت الوشائج التي تربط المملكة المتحدة قد تعرضت لتوتر شديد خلال السنوات الـ5 الماضية بفعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأسلوب الحكومة في التصدي لجائحة كوفيد-19، وقد أشار 14 استطلاعا للرأي في الآونة الأخيرة إلى أن أغلبية الاسكتلنديين يؤيدون الآن الاستقلال عن بريطانيا.
ونقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قوله في مكالمة بالفيديو يوم الجمعة مع نواب من شمال انكلترا، من حزب المحافظين، إن تسليم الصلاحيات الذي طبقه توني بلير، رئيس الوزراء السابق، كان "أكبر أخطائه" و"كارثة".
وأضاف جونسون أنه لا يرى داعيا لمنح حكومة اسكتلندا شبه الذاتية، وبرلمانها الذي يسيطر عليه الحزب القومي الاسكتلندي المؤيد للاستقلال، أي سلطات أخرى بالإضافة إلى ما لديها من صلاحيات الآن.
ولم يصدر نفي لهذه التصريحات عن مكتب رئيس الوزراء.
وانتهزت نيكولا ستيرجن، رئيسة وزراء اسكتلندا وزعيمة الحزب القومي الفرصة وقالت إن التصريحات العلنية من جانب المحافظين عن نقل الصلاحيات توحي بالازدواجية.
وأكدت أن الاستقلال هو السبيل الوحيد لحماية البرلمان الاسكتلندي وتقويته.
المصدر: رويترز