وقال باشينيان أثناء لقاء عقده مع النواب عن كتلة "خطوتي" البرلمانية الحاكمة: "كنا ننطلق أولا من مبدأ استثناء وقوع حرب، وثانيا من مبدأ عدم التخلي عن شبر واحد من الأرض. كان يجب علينا أن نضع سيناريو ونعد العدة، لكننا ظننا أن أمامنا وقتا لا نهاية له".
وتابع رئيس الوزراء: "كان خطأنا الاستراتيجي يكمن في أننا لم نختر بين المبدأين المذكورين، بل أردنا التوفيق فيما بينهما".
كما أشار باشينيان إلى أن أرمينيا قامت، خلال السنتين ونصف السنة الأخيرة، بتعزيز قواتها المسلحة "بكل ما كانت تحتاج إليه"، وخاصة في مجال الدفاع الجوي، وذلك عبر شراء يريفان أنظمة "تور" و"أوسا-أك" المستحدثة، لكن هذه الشراءات "لم تكن كافية لمواجهة التحديات الحديثة، فقد تغيرت موازين القوى".
وسابقا اليوم، قال باشينيان، في مؤتمر صحفي، إن السبب الرئيسي لخسارة بلاده الحرب مع أذربيجان هو "مشاركة تركيا والإرهابيين" إلى جانب القوات الأذربيجانية.
وليلة 9 إلى 10 نوفمبر، وقع باشينيان، إلى جانب الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، البيان الثلاثي المشترك الذي فرض وقفا لإطلاق النار وجميع الأعمال القتالية بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ والمناطق المحيطة به، مع توقف قوات الطرفين في مواقعها وقت إعلان الاتفاق، ونشر قوات روسية لحفظ السلام في منطقة النزاع.
المصدر: إنترفاكس