وجاء في بيان الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة، :الخارجية تنفي مزاعم تقرير لنيويورك تايمز حول قتل عملاء إسرائيليين الرجل الثاني بتنظيم القاعدة، أبو محمد المصري، بإيران في أغسطس الماضي.. واشنطن وتل أبيب تحاولان التنصل من المسؤولية عن أنشطة تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية".
ونفت الخارجية وجود تنظيم القاعدة على أراضي إيران، "لا تواجد لتنظيم القاعدة في ايران وننصح وسائل الإعلام الأمريكية بعدم الوقوع في مصيدة السيناريوهات الملفقة للمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين".
وتابعت الخارجية في بيانها، "بين الحين والآخر، تحاول واشنطن وتل أبيب تصوير إيران على أنها على علاقة بهذه الجماعات من خلال الكذب وتسريب معلومات ملفقة إلى وسائل الإعلام من أجل التنصل من المسؤولية عن الأنشطة الإجرامية لهذه المجموعة وغيرها من الجماعات الإرهابية في المنطقة".
ولفتت الخارجية إلى أن هذه الاتهامات تأتي في سياق حرب اقتصادية واستخباراتية ونفسية شاملة ضد الشعب الإيراني، و"لا ينبغي أن يكون الإعلام منصة لنشر أكاذيب البيت الأبيض الهادفة ضد إيران".
يأتي ذلك عقب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، يفيد بأن ثاني زعيم للقاعدة، المتهم بأنه العقل المدبر للهجمات على السفارات الأمريكية بإفريقيا، تمت تصفيته مؤخرا في طهران.
وقالت الصحيفة إن الرجل الثاني في "القاعدة"، عبد الله أحمد عبد الله، الذي يُطلق عليه الاسم الحركي "أبو محمد المصري"، تمت تصفيته بالرصاص في عملية نفذها عملاء إسرائيلييون، كانوا على متن دراجة نارية، في أحد شوارع طهران، بأمر من الولايات المتحدة.
وأوضحت المصادر الاستخباراتية أن العملية تم تنفيذها، في السابع من شهر أغسطس الماضي، اي قبل 3 أشهر، وكان أبو محمد المصري مع ابنته مريم، أرملة حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن.
المصدر: RT