وقال بايدن في بيان إنّ كلين، الديموقراطي المحنّك البالغ من العمر 59 عاما والذي شغل اعتبارا من العام 2009 منصب كبير موظفي بايدن حين كان الأخير نائبا للرئيس باراك أوباما، "كان بالنسبة لي لا يقدّر بثمن على مدى السنوات العديدة التي عملنا فيها معاً".
وأضاف أن "خبرته العميقة والمتنوّعة وقدرته على العمل مع الناس من جميع الأطياف السياسية هي بالضبط ما أحتاج إليه في كبير موظفي البيت الأبيض في هذا الوقت الذي نواجه فيه أزمة ونعيد فيه توحيد بلادنا".
ويعود مشوار كلين مع الرئيس المنتخب إلى ما قبل تولي بايدن منصب نائب الرئيس، إذ إن الرجلين عملا سوياً حين كان بايدن رئيسا للجنة العدل في مجلس الشيوخ.
كما كان كلين كبيرا لموظفي نائب الرئيس الديموقراطي السابق آل غور.
وفي عهد أوباما، تولى رون كلين خصوصاً مهمة تنسيق إدارة البيت الأبيض لأزمة إيبولا في عام 2014.
ونقل البيان عن كلين قوله إن قرار تعيينه كبيرا لموظفي البيت الأبيض في الإدارة المقبلة منحه "شرف العمر". وأضاف "أتطلع إلى مساعدتهما، (بايدن) ونائبة الرئيس المنتخبة، في جمع فريق موهوب ومتنوّع للعمل في البيت الأبيض، لتنفيذ مشاريعهما التغييرية الطموحة، والسعي إلى جسر الانقسامات في بلدنا".
ولا يزال الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته دونالد ترامب يرفض الإقرار بهزيمته في الانتخابات التي جرت في الثالث من الجاري وفاز بها بايدن وفقاً لتقديرات معظم وسائل الإعلام الرئيسية في البلاد.
المصدر: أ ف ب