وردت سيوم، على طلب تعليق حول رواية دبلوماسي أن أبي "لا يستمع لأي شخص"، بالقول: "رئيس الوزراء لا يرفض دعوات أحد، لقد أقر وعبر عن امتنانه للمخاوف التي بدت".
وتابعت: "مع ذلك، إثيوبيا دولة ذات سيادة، وستتخذ حكومتها في النهاية قرارات لصالح البلاد وشعبها، على المدى الطويل".
وأشارت مصادر في الحكومة يوم أمس الاثنين، إلى أن مئات الأشخاص قتلوا في الصراع الأخير.
لكن أبي قال إن "المخاوف من الفوضى لا أساس لها"، وأضاف: "عمليتنا لسيادة القانون، تهدف إلى ضمان السلام والاستقرار".
وشن أبي حملة عسكرية الأسبوع الماضي في الإقليم، وأشار إلى أن القوات الموالية للقادة هناك هاجمت قاعدة عسكرية وحاولت سرقة بعض المعدات، لافتا إلى اتهامه القادة في تيغراي بـ"تقويض إصلاحاته الديمقراطية".
وأكد رئيس إقليم تيغراي، دبرصيون جبراميكائيل، يوم أمس، أنه "سيكون من الجيد محاولة وقف القتال مع القوات الاتحادية والتفاوض"، مشيرا رغم ذلك إلى استمرار الدفاع عن إقليمه.
وتعتبر تيغراي موطن جماعة عرقية ظلت تقود الائتلاف الحاكم على مدى عقود، إلى حين تولي أبي السلطة في العام 2018.
المصدر: "رويترز"