ومن الجدير ذكره أن القانون الأمريكي ينص على تعليمات واضحة لانتقال منظم للسلطة من رئيس إلى آخر، وقد تؤدي معركة قانونية طويلة يخوضها الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة إحصاء الأصوات في العديد من الولايات الأمريكية، مما يرجئ العديد من الأنشطة المتعلقة بنقل السلطة، مثلما حدث في عام 2000، عندما لم يجر إعلان فوز جورج دبليو بوش إلا بعد خمسة أسابيع من الانتخابات.
وبحسب وكالة رويترز، قال مصدر "جمهوري" بالكونغرس: "من شأن معركة قانونية طويلة أن تؤخر الانتقال، وقد يكون ذلك خطيرا على جبهة السياسة الخارجية... فالعالم لن يقف ساكنا بينما تركيزنا كله منصب على الانتخابات".
ونقلت الوكالة عن مسؤول حكومي في دولة حليفة للولايات المتحدة: "نحن قلقون بشأن ما لا يمكن التنبؤ به... هذا النوع من المناوشات الداخلية يضر بمصداقية أمريكا في العالم".
كما نقلت عن مصدر في معسكر بايدن: "مساعدو بايدن سيراقبون عن كثب أي علامة على أن ترامب أو أنصاره يتخذون إجراءات بشأن السياسة الداخلية أو الخارجية تهدف إلى الإضرار بالرئيس الديمقراطي الجديد لدى توليه منصبه. ولم يظهر حتى الآن أي مؤشر على تحركات جذرية مخطط لها".
المصدر: "رويترز"