وأفاد مركز توقعات الانتخابات الأمريكية، الذي لا ينتمي إلى أي من الحزبين ويديره أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا، مايكل ماكدونالد، بأن عملية الاقتراع هذا العام جرت بمشاركة 160 مليون شخص من أصل 239 مليون مواطن يتمتعون بحق التصويت.
وأوضحت بيانات الموقع أن نسبة الإقبال يتوقع أن تصل بالتالي إلى مستوى 66.9%، وهو يعتبر الأعلى منذ العام 1900 حينما بلغ 73.7%.
وقال ماكدونالد عبر "تويتر": "هذا ليس خطأ. الانتخابات الرئاسية في العام 2020 شهدت أعلى نسبة إقبال منذ السنوات الـ120 الأخيرة... سأواصل تدقيق هذه الأرقام في الأسابيع القادمة".
ولم يتم حتى الآن الإعلان عن أي نتائج رسمية للسباق الانتخابي بين ترامب وبايدن، لكن كل من الطرفين اعتبر في تصريحات علنية أنه على وشك الانتصار، وذلك تزامنا مع استمرار عملية فرز الأصوات بسبب أعداد غير مسبوقة للمشاركين في التصويت عن بعد.
وجرت أمس الثلاثاء عمليات الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد أن أدلى نحو 100 مليون شخص بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد والتصويت عن بعد، ما يمثل مشاركة قياسية في هذه الآلية التي اقتضتها متطلبات جائحة فيروس كورونا.
ويأتي السباق الانتخابي في وقت تعيش فيه الولايات المتحدة مشاكل داخلية كبيرة بسبب جائحة فيروس كورونا وأزمة اقتصادية وارتفاع مستوى بطالة حاد والتوتر الناجم عن العنصرية وعنف الشرطة وما يرافقه من احتجاجات واسعة، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم بايدن على ترامب من حيث مستوى الشعبية.
كما جرت الثلاثاء انتخابات أعضاء مجلس النواب وثلث سيناتورات مجلس الشيوخ للكونغرس الأمريكي.
المصدر: RT