وأضاف: "قدمنا اليوم، شهادة مرتزق - إرهابي آخر من سوريا. لا شك في أن استخدام أذربيجان، للإسلاميين في خطوط القتال الأمامية، يشير إلى أن القوات البرية للعدو تتهالك، وأنها أخذت تعقد الأمل الرئيسي على الإرهابيين. القتال دار طوال اليوم، ويستمر في هذه اللحظة ".
في 27 سبتمبر، اندلعت اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.
وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، مؤكدة أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان".
المصدر: تاس