وألغت حكومة مودي القومية العام الماضي الحكم الذاتي المستمر منذ عقود لمنطقة كشمير الهندية الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة، ثم اعتقلت العديد من القادة السياسيين المحليين للحد من معارضتهم للسياسة الهندية الجديدة.
وتقول الحكومة إنها تحاول دمج منطقة كشمير بشكل أفضل مع بقية أجزاء البلاد وجعل القوانين موحدة في جميع الولايات، على الرغم من أن المتشددين الكشميريين صعدوا في ردهم هجماتهم على أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه مودي، في كشمير.
وأكد قائد شرطة كشمير فيجاي كومار لـ"رويترز" قائلا: "أننا نطارد المسلحين الذين قتلوا العمال الـ3 رميا بالرصاص، في وقت متأخر من يوم الخميس في منطقة كولغام الجنوبية".
وقال حزب بهاراتيا جاناتا على "تويتر" إن "المسؤولين عن ذلك لن يسلموا".
في وقت سابق من هذا العام، قُتل خمسة عمال آخرين من حزب بهاراتيا جاناتا في كشمير، مما دفع الشرطة إلى نقل مئات من قادة القرى المقربين من الحزب إلى مناطق أمنية مشددة.
المصدر: "رويترز"