وتساءل شول أشان عن سبب بيع السلطات التركية لميناء يعمل بشكل مكثف ويحقق أرباحا مالية، قائلا: "لم يصرح أحد عن سبب عملية البيع هذه، لكن السبب يرجع إلى انهيار الموازنة العامة. تركيا تشهد مرحلة انهيار والسلطات الحاكمة بحاجة لتوفير الأموال بشكل عاجل"، حسب ما نقلته صحيفة "زمان" التركية.
وأضاف أن السلطات التركية "تطرح الموانئ والبنوك والطرق والجسور ومنشآت الطاقة والمصانع وكل ما يخطر على البال للبيع في حال ورود طلبات شراء".
وأضاف: "تركيا شهدت العديد من الإدارات لحين تولي العدالة والتنمية سدة الحكم، ولم تكف أموال هذا البلد وموارده أيا من تلك الإدارات، لكن لم تلجأ أي منها إلى السلب والنهب مثلما يحدث الآن.. لتعلموا أن ميناء أنطاليا المباع إلى قطر لن يكون الأخير وأن السلطة ستواصل بيع كل ما يقع في قبضتها".
وكانت شركة كيوتيرمنلز "QTerminals WLL" التي تشغل محطة الحاويات في ميناء حمد استحوذت على ميناء أكدينيز غرب أنطاليا، بصفقة مع شركة "غلوبال بورتس هولدنغ" المالكة لحقوق إدارة ميناء أنطاليا، مقابل 140 مليون دولار.
وحقق ميناء أنطاليا خلال عام 2019 عائدات بقيمة 47.5 مليون دولار، ويستقبل الميناء حاويات شحن بضائع السائبة والجافة.
المصدر: صحيفة "زمان" التركية